المحتويات
أسباب الهايبر أكتف المتعلقة باللعب
تعزيز السلوك الإيجابي
الطريقة الصحيحة للعب
سلوك طبيعي
يشكو الكثير من الآباء والأمهات من سلوك أطفالهم ويتم توجيه هذا السلوك بأسلوب خاطئ، وما زاد الأعباء على ربة الأسرة هو فترة كورونا وبقاء الأطفال لوقت أطول في المنزل، مما حول نشاطهم خاصة الطفل الشقي أو العفريت إلى تدمير وخراب داخل المنزل، وتوجد طرق صحيحة لتعديل سلوك الأطفال وتحويله من طفل شقي أو عفريت لطفل منتج، وستكشف السطور القادمة طريقة اللعب الصحيح لأبنك الهايبر أكتف.
أسباب الهايبر أكتف المتعلقة باللعب
وكشف أشرف شلبي الأستاذ بقسم الإعلام كلية الطفولة جامعة عين شمس أن الطفل المفرط في النشاط وخاصة من يتصف بالسلوك العدواني، يكون هناك عدة أسباب لعدوانه، منها النفسي والعضوي، أسباب النشاط الزائد تتعلق باللعب وهي كالتالي:
١-الأفلام التليفزيونية، وأفلام الكارتون، التي تحتوي على جرعة عالية من العنف.
٢-اللعب مع جماعة الأقران وتأثيرهم على الطفل وسلوكه والذي قد يحوله لأكثر عدوانية.
٣-عدم وجود وقت للعب وتفريغ طاقاته المكبوتة، ربما يكونان أيضًا سببًا لفرط نشاطه.
الطفل المشكل
تعزيز السلوك الإيجابي
وأكد شلبي، لـ'أهل مصر' أنه لتعزيز السلوك الإيجابي للطفل يجب الآتي:
1- دعم الطفل إذا قام بسلوك إيجابى والابتعاد عن السلبية، مبينًا أن بعض الآباء لا يرون أي إيجابيات في سلوك أبنائهم ويعتقدون أنه كل ما يفعله ابنهم هو خطأ.
2-يجب على المرشد النفسي أن يجلس مع الأب في البداية ليعرف صورته الذهنية عن الطفل
3-يجب أن يعرف الأب أن طفله يحمل العديد من الإيجابيات رغم سلوكه الذي يشكو منه الطريقة الصحيحة للعب.
ولم يغفل شلبي ترويض هذه الطاقة عبر:
1-ممارسة اللعب فى أماكن مفتوحة.
2-ممارسة اللعبة التى يحبها، فمثلاً إذا كان لديه نشاط زائد في قدمه نوجهه للعب كرة القدم.
3-عدم لعب ألعاب عنيفة وعدائية لأنها تؤدي إلى زيادة فرط الحركة.
د.أشرف شلبي
سلوك طبيعي
بينما رأت منال عبد النعيم، الأستاذ المساعد في قسم الإرشاد النفسي بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أنه لا يوجد شيئ اسمه طفل عفريت اغلب الاطفال بيكون عندهم نشاط زائد وحركة غير موجهة لهدف معين.
وأكدت الأستاذ المساعد في قسم الإرشاد النفسي بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن هذا النشاط الزائد شيء طبيعي جدا ومن خصائص مرحلة للطفولة من ٤-٦ سنوات بعد ذلك يبدأ الطفل يصبح أهدأ ونشاطه أكثر توجيها من ٩-١٢ سنة.